لماذا ابيح التعدد في الزوجات للرجل ولم يبح للمرأة تعدد الأزواج مقابل ذلك .
والحقيقة أن هناك إحصائيات وردت تؤكد أن نسبة عالية من سرطان الحم تحدث بين النسوة اللواتي يمارسن البغاء في أمريكا وأوربا, لتعدد مصادر الماء في المكان الواحد (فرج المرأة) وكأن هذا عقوبة في الدنيا للزناة قبل الآخرة .
ولما عرض هذا السؤال على فضيلة الشيخ الشعراوي أفاد أنه سئل هذا السؤال في أمريكا فأجاب نفس الإجابة ثم أضاف فضيلته :
لايمكن أن يوجد تعدد من الرجل إلاإذا وجد فائض من النساء؟
ولنفرض أن النساء الموجودات هن بعدد الرجال,ونأتي لنتزوج واحدة فهل أجد ؟؟ لايمكن ... , إذن مادمت قد وجدت واحدة وثانية وثالثة فمعنى ذلك أن العدد زائد واحدة .
و الإحصاءات تدل على أن عدد الرجال أقل من عدد النساء , وفي كل إناث الحيوانات العدد أكبر, والرجال دائما عرضة للإصابات في أحداث الحياة التي يتعرضون لها في مجالات أعمالهم بالاضافة للحروب.
ومدام عدد النساء أكبر من عدد الرجال فهناك أح أمرين :إما أن نتركهن عانسات ويكون لهن حالتان اثنتان واحدة تعيش شريفة,ولا يمكن أن تفك عن غرائزها في أي شيء محرم وتكون حالتها مكبوتة سيئة معقدة أشد التعقيد, ومن هنا ينشأ الفساد والتحلل في أوصال المجتمع .
لذلك أباح الشرع أن يعدد الرجل من زوجاته حتى لايوجد هذا اللون من ألوان تعب المجتمع ,وأشترط شروطه . وهناك حالات أخرى مثل مرض الزوجة الأولى مثلا أو المرأة التي لاتنجب إلى آخر هذه الحالات التي لايخلو منها أي مجتمع ومن هنا فإن الدين الإسلامي هو دين الفطرة دين الطيبة دين الحياة والحكمة الخالدة ....