عدد الرسائل : 116 العمر : 43 البلد : ايران الوظيفة : استاذة تاريخ التسجيل : 05/06/2011
موضوع: تدهور الأوضاع أسفل من السجن الجمعة فبراير 24, 2012 9:33 pm
[SIZE="6"]تدهور الأوضاع أسفل من السجن[/SIZE]
[SIZE="5"]تدهور واقع الماء والكهرباء والنفايات والمجاري في مخيم ليبرتي بمقاييس أسفل من السجن[/SIZE]
[SIZE="4"] في يوم الثلاثاء 21 شباط (فبراير) 2012 تمكن سكان في مخيم أشرف انتقلوا إلى مخيم ليبرتي من تهيئة حوالي نسبة 15 بالمائة فقط من الماء الذي يحتاجون إليه بواسطة صهريج ماء عائد لهم وذلك بنقله من موقع بمسافة 12 كيلومترًا إلى المخيم. ولم يتمكن شخص أن يستحم أو حتى أن يغسل جوارب له. وكانت المرافق خالية في ساعات عديدة من الماء. وإذ لا يمكن نقل الماء بالصهريج من مسافة 12 كيلومترًا في الليل ولأسباب أمنية وكذلك إذ يوجد هناك وطيلة النهار ازدحام واصطفاف للحصول على الماء فلا يمكن الحصول على الماء إلا ما أقصاه 3 أو 4 دفعات منذ الساعة السادسة صباحًا إلى الساعة السادسة مساء. أما واقع الكهرباء فهو أكثر تدهورًا من ذلك، حيث أن واحدًا من المولدين الاثنين الموجودين في مخيم ليبرتي لم يتم تشغيله بعد، فإن مخزن الوقود في المولدين مشترك وسعته تبلغ حوالي 15000 لتر، وكل مولد كهرباء يحتاج لـ 200 لتر من الوقود في كل ساعة، ولكن الوقود لا يتم توفيره بقدر حاجتهما ولذلك تخلى السكان على مضض عن استخدام أية أداة للتدفئة طيلة النهار. كما قد نفد وقود السيارات ولم يتم تزويدها بعد بالوقود. وفي يوم الجمعة 17 شباط 2012 منعت القوات العراقية سكان مخيم أشرف من نقل المدافئ والمواقد النفطية من أشرف إلى ليبرتي. وفي الوقت نفسه ولسبب انقطاع الكهرباء لا يمكن طبخ الطعام ويصبح كل مكان باردًا وتتعطل منظومات الماء والمجاري فتطفح مياه المجاري وتتبعثر على الأرض بحيث أن مياه المجاري قد غطت الرصيف الأول للكرفانات في المجمع السكني بالمخيم. ويوم الأربعاء لا تزال النفايات التي جمعها السكان منذ اليوم السابق ووضعوها في السيارة الخاصة لحمل النفايات باقية على حالها ولم يسمح بإخراجها من المخيم. كما إن سكان المخيم عثروا على علب تحتوي على رصاصات متبقية في هذا الموقع وسلموها للعراقيين بعلم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي). وقال مصدر موثوق به إن التقرير السنوي ليونامي قد تم تقديمه للحكومة العراقية قبل نشره لتدخل الأخيرة ملاحظاتها اللازمة فيه الأمر الذي من الواضح مسبقًا النتيجة المترتبة عليه وهي أن اللائمة ستلقى دون شك على الضحية بدلاً عن الجلاد وليس من المستبعد أن يتم تقديم جزيل الشكر أيضًا للحكومة العراقية على ذلك!