سارا محمد محمد
عدد الرسائل : 116
العمر : 43
البلد : ايران
الوظيفة : استاذة
تاريخ التسجيل : 05/06/2011
 | موضوع: المالكي يمنع تنفيذ مذكرتي اعتقال بحق عدي الخدران منذ 3 سنوات  الأحد أغسطس 21, 2011 10:08 am | |
| [SIZE="5"]المقاومة الإيرانية .. المالكي يمنع تنفيذ مذكرتي اعتقال بحق عدي الخدران منذ 3 سنوات
السبت, 20 أغسطس 2011 [/SIZE] 
أكدت أنه من عناصر قوة «القدس» ومتهم بقتل وتشريد أهالي قضاء الخالص ويتآمر منذ كانون الثاني (يناير) 2009 وحتى الآن ضد سكان أشرف للتمهيد لقتلهم الجماعي
الملف – باريس
قالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس إن "الوثائق المنشورة يوم الأربعاء 17 آب (أغسطس) 2011 من قبل نائب في البرلمان العراقي تفيد أن محكمتي الكرخ ببغداد والرياض بكركوك أصدرتا منذ حوالي ثلاث سنوات مذكرتي اعتقال للعميل عدي الخدران قائممقام قضاء الخالص ومن عملاء قوة «القدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني تم إصدارهما استنادًا إلى اتهامات تعذيب وقتل عدد كبير من أهالي قضاء الخالص والتهجير القسري لآلاف منهم وضبط وسرقة ممتلكاتهم وعقاراتهم، ولكن المالكي وبإصدار تعميم منه منع تنفيذ هاتين المذكرتين".
وأضاف أن "التقارير الواردة من داخل قوة «القدس» تفيد أنه وفي الآونة الأخيرة أيضًا وبعد أن طلب الرئيس العراقي تنفيذ هاتين المذكرتين تلبية لدعاوى مرفوعة من قبل بعض المشتكين قد منع المالكي مرة أخرى تنفيذهما".
وأشارت إلى أن "الوثائق المذكورة تؤكد أنه وفي حزيران (يونيو) عام 2007 بدأ عملاء النظام الإيراني المؤتمرون بإمرة عدي الخدران قائممقام قضاء الخالص بشن هجمات على أحياء في المدينة وقتلوا عددًا من المواطنين ولم يرحموا حتى المرضى في المستشفى، كما قتل المهاجمون أحدًا من أفراد الشرطة حاول منع قتل المرضى، وقتلوا عددًا من الأطفال أمام أعين آبائهم وأمهاتهم وكانت هذه الهجمات مستمرة لمدة تزيد شهرًا باستخدام كل الإمكانيات الحكومية. وفي أواخر حزيران (يونيو) عام 2007 اضطر حوالي 8000 من سكان قضاء الخالص إلى النزوح وترك منازلهم وجميع ممتلكاتهم وعقاراتهم وإثر ذلك قام المجرمون المؤتمرون بإمرة عدي الخدران بسرقة كل ممتلكاتهم وعقاراتهم ونهبوا خمسة جوامع عائدة إلى أهل السنة".
وأوشحت أن "بعض الضحايا قدموا شكاوى لمحاكم الكرخ ببغداد والرياض بكركوك وصلاح الدين. وبموجب مذكرتي اعتقال أصدرتهما محكمتا الرياض والكرخ في 30 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2008 أمر القاضي «كافة أعضاء الضبط القضائي وأفراد الشرطة وكل من تقع هذه المذكرة بين يديه» بـ «أنكم مأذون ومكلفون بالقبض على المتهم عدي عدنان إبراهيم الخدران»".
واستطردت "إلا أن المالكي الذي هو المجرم الرئيس الذي يقف وراء جرائم قضاء الخالص يمنع بأساليب مختلفة تنفيذ هاتين المذكرتين للاعتقال. وفي حزيران (يونيو) 2009 أصدر المالكي تعميمًا «سريًا وشخصيًا» موجهًا إلى كل من مجلس القضاء الأعلى ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية ووزارة الأمن الوطني وجهاز مكافحة الإرهاب لعدم تنفيذ قرار القبض. وجاء في هذا التعميم: «اطلع القائد العام للقوات المسلحة دولة رئيس الوزراء المحترم على صدور مذكرات إلقاء القبض بحقه وعائلته نتيجة الدعاوى الكيدية المقدمة أمام القضاء في ديالى»، فنظرًا لـ «معاناة هذه العائلة من الظلم والاضطهاد والتصفية الجسدية والتهجير والتفجيرات والهجمات المسلحة ضدهم وتقديم ضحايا عديدة من عوائلهم... ودور العائلة المشرف في تفعيل المصالحة الوطنية والمساهمة في فرض القانون في المحافظة» فقد أمر المالكي بعدم تنفيذ القرار وطلب من مجلس القضاء الأعلى «اتخاذ خطوات ضرورية لتدقيق هذا الدعوى الكيدية»".
وبينت أنه "في تموز (يوليو) من هذا العام تظلم المشتكون إلى رئاسة جمهورية العراق وطالبوا بتنفيذ مذكرتي الاعتقال بحق عدي الخدران وجماعته المجرمة. فكتب ديوان رئاسة الجمهورية يوم 3 آب (أغسطس) 2011 في رسالة إلى مجلس القضاء الأعلى العراقي قائلاً: «راجين الإيعاز باتخاذ الإجراءات القانونية وتنفيذ أوامر القبض الصادرة عن القضاء بحق قائم مقام قضاء الخالص (عدي الخدران) وجماعته للتحقيق في موضوع قتل ذوي المشتكي». وتفيد التقارير الواردة أن المالكي منع مرة أخرى اعتقال الخدران".
وقالت "إن عدي الخدران وإضافة إلى قمع وقتل مواطنين عراقيين كان خلال السنوات الماضي أحد منفذي المخططات الإجرامية للنظام الإيراني والمخرج والمدير الميداني للعديد من الهجمات والاعتداءات المنظمة ضد أشرف حيث كان يقوم باستمرار وبالتنسيق اليومي مع سفارة النظام الإيراني في بغداد وقوة «القدس» الإرهابية بالتآمر ضد مخيم أشرف. إن سفارة النظام الإيراني في بغداد والتي يساورها قلق بالغ حيال الدعم الواسع لأهالي ديالى لأشرف ومجاهدي خلق، قد كلفته مرات عديدة بحشد عملاء النظام الإيراني ومرتزقته في قضاء الخالص أو في مدخل مخيم أشرف لإقامة مظاهرات أو معارض، وهو من أول الأشخاص الذين لفقوا وبأمر من النظام الإيراني قصة غصب الأراضي الزراعية لأهالي المنطقة من قبل سكان أشرف. فعلى سبيل المثال نقلت صحيفة «إيران» الحكومية الإيرانية في عددها الصادر يوم 3 كانون الثاني (يناير) 2010 عن عدي الخدران قوله: «إن عددًا من المواطنين العراقيين قدموا شكاوى ضد المنافقين [مجاهدي خلق] إلى محاكم محلية في قضاء الخالص طلبوا من خلالها دفع تعويضات عن احتلال 5 آلاف دونم من أراضيهم الزراعية من قبل مجاهدي خلق خلال السنوات الأخيرة». ونقلت صحيفة «الوفاق» التابعة للنظام الإيراني في عددها الصادر يوم 3 آذار (مارس) 2009 عن عدي الخدران قوله: «إن مجاهدي خلق يستولون منذ 18 عامًا على حوالي 15 كيلومتر مربع من أراضي قضاء الخالص»".
وتابعت "وفي يوم 26 شباط (فبراير) 2010 وبالتنسيق مع قوة «القدس» الإرهابية التابعة لفيلق حرس النظام الإيراني وبحجة أنه يريد إقامة اجتماع حول مشاكل المنطقة استقدم عدي الخدران عددًا من أهالي المنطقة إلى مدخل مخيم أشرف ليقوموا وبالتنسيق مع عملاء وزارة مخابرات النظام الإيراني المتمركزين في مدخل أشرف بإطلاق الإهانات والتهديدات ضد سكان أشرف وتعذيبهم النفسي".
وزادت أن "عدي الخدران أقام معرضًا خلال المدة من 15 إلى 18 أيلول (سبتمبر) 2010 في قاعة مديرية الرياضة والشباب في قضاء الخالص ادعى فيه أن المجاهدين الإيرانيين قتلوا أكثر من 25 ألفًا من المواطنين العراقيين، ولكن المواطنين العراقيين قاطعوا مقاطعة تامة ذلك المعرض بوجه عام وتلك الأكذوبة المثيرة للسخرية بوجه خاص".
[/SIZE][URL="http://www.nosratashraf.com/nosratashraf/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=9698:temp&catid=5:2010-09-13-13-21-28"]http://www.nosratashraf.com/nosratashraf/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=9698:temp&catid=5:2010-09-13-13-21-28[/URL] | |
|
