سارا محمد محمد
عدد الرسائل : 116 العمر : 43 البلد : ايران الوظيفة : استاذة تاريخ التسجيل : 05/06/2011
| موضوع: تستكمل المؤامرة التي بدأها ملالي طهران للسيطرة على العراق الأحد يوليو 10, 2011 7:44 am | |
| رحيمي يسبق بايدن إلى بغداد والمالكي يراهن على إيران السبت, 09 يوليو [/SIZE] ] زهير الدجيلي صحيفة القبس الكويتية
زار بغداد وفد إيراني كبير برئاسة محمد رضا رحيمي، النائب الأول للرئيس محمود أحمدي نجاد، واستقبلته حكومة العراق بحفاوة بالغة وبتوقيع ست مذكرات تفاهم، تضاف إلى عشرات الاتفاقيات السابقة بين البلدين، وبمؤتمر لغرف التجارة الإيرانية العراقية وإعلان مشترك عن تصميم ايران على بناء العراق كما جاء على لسان رحيمي.. مع تجاهل كبير للقلق الأمريكي وللحظر الدولي المفروض على إيران.
وتأتي الزيارة في توقيت يسبق زيارة نائب الرئيس الأميركي بايدن للعراق سعيا الى تمديد بقاء بعض القوات الأميركية، الأمر الذي ترفضه طهران وتضغط باتجاه عدم تمديد بقاء القوات لكن بغداد ما زالت مترددة في قبول الرغبة الإيرانية ـ حسبما أفادت مصادر مطلعة لـ القبس ـ نظرا لحاجتها الى بقاء تلك القوات، لكنها مستعدة لتنفيذ رغبة طهران في إبعاد المعارضين الأيرانيين من مجاهدي خلق عن مدينة اشرف، وهي قضية توليها حكومة طهران الآن جل اهتمامها، وتشعر بالرضا لتنفيذ هذه الرغبة من قبل حكومة نوري المالكي رغم الاحتجاجات الدولية التي تعارض ذلك.
وحسب المصادر، فإن محور الزيارة الإيرانية لبغداد هو إقناع العراقيين بعدم إتاحة فرصة كافية لتمديد بقاء القوات الأميركية، وباستعداد ايران للقيام بسد الفراغ الأمني اذا احتاجت الى قوات بديلة بعد الانسحاب الأميركي. وقد أشار نائب الرئيس الزائر رحيمي إلى أن ايران مستعدة لحفظ الأمن في العراق، خلال مؤتمر صحفي ضمه مع المالكي. وتضيف المصادر أن قوى سياسية عراقية أظهرت قلقها اثناء الزيارة من تنامي النفوذ الإيراني وارتماء حكومة المالكي في أحضان ايران وتخطيطها للاستعاضة بعلاقاتها بايران عن علاقاتها الأميركية والإقليمية والعربية. كما تظهر واشنطن قلقها هي الأخرى من تنامي النفوذ الإيراني وسيطرته على مقدرات العراق وتتهم طهران بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية المسلحة، الأمر الذي تنفيه طهران. لكن واشنطن لا تقدر على فعل شيء مع اصدقائها المسؤوليين العراقيين الذين تربطهم علاقات وطيدة بإيران، لأنها لا تجد بديلا عنهم لحفظ مصالحها في العراق.
من جانبه، قال رحيمي «نحن مستعدون للوقوف بجانب العراق على ان نبني هذا البلد». كما أكد استعداد ايران لـ «توفير الأمن في العراق»، مؤكدا «دعمنا الكامل ووقوفنا بجانب حكومة المالكي، وهي رسالة ايرانية للقوى الشيعية الأخرى في الائتلاف الحاكم التي تختلف مع المالكي في قضايا الترشيق والخطط الأخرى، بأن إيران تدعم المالكي والحكومة التي يقررها وتأمل ألا تحظى سياسته بمعارضة شيعية او سنّية. وكان رد المالكي على الحميمية الإيرانية هي جملة عبارات في خطابين أكد فيها سعيه الى تكامل سياسي واقتصادي مع إيران، مما يؤكد قناعته بأنها صمام أمان له ولحزبه الحاكم أمام ما يمكن أن يحدث من متغيرات في العراق والمنطقة في المستقبل. [/[URL="http://www.nosratashraf.com/nosratashraf/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=7952:temp&catid=6:2010-09-13-19-03-37&Itemid=23"]http://www.nosratashraf.com/nosratashraf/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=7952:temp&catid=6:2010-09-13-19-03-37&Itemid=23[/URL] هيئة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق: زيارة نائب الرئيس الإيراني في هذا التوقيت بالذات جاءت لتستكمل المؤامرة التي بدأها ملالي طهران للسيطرة على العراق واع بيـــــــان
تعلن هيئة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق للرأي العام العراقي والعالمي بأن زيارة نائب الرئيس الإيراني في العراق في هذا التوقيت بالذات لتستكمل المؤامرة التي بدأها ملالي طهران للسيطرة على العراق والآن على الجانب الإقتصادي بحجة إقامة مشاريع إستثمارية إيرانية داخل العراق لتهيمن على الإقتصاد العراقي وتتحكم به خصوصا إنه من المعروف بأن الإستخبارات والحرس الثورى الإيرانى هو الذي يوجه الأمور الإقتصادية والمالية بكل جوانبها داخل إيران وخارجها وفقا للسياسة التي تخدم هذا النظام. إن سيطرة النظام الإيراني وتغلغله في كل مفاصل الدولة العراقية وعلى القرار السياسي والقوى الطائفية المتنفذة في الحكم ليس بخاف على أحد واليوم تستكمل المؤامرة للسيطرة على الجانب الإقتصادي. وهيئتنا تحذر من هذا المخطط وتكشف الأهداف التي ورائه وهي:
أولا : الهيمنة على الإقتصاد العراقي بكل جوانبه وجعل العراق منفذا لهذا النظام لكسر الحصار المفروض عليه من حيث التصدير للعراق وأيضا من خلال العراق إستيراد إحتياجاته المطلوبة والتي لاتصدر له من دول أخرى بفعل العقوبات. ثانيا : لكي يتمكن من ممارسة الضغوط والعمل على القضاء على سكان أشرف وهى المؤامرة المستمرة والتي لم تتوقف منذ عام 2009 حتى اليوم. إننا نهيب بالقوى السياسية العمل على التصدي لهذه المؤامرة وإفشالها حفاظا على إقتصاد العراق وسيادته وإستقلاله. هيئة الدفاع عن حقوق الإنسان في العراق[URL="http://www.arabic.mojahedin.org/pagesar/detailsNews.aspx?newsid=15110"]http://www.arabic.mojahedin.org/pagesar/detailsNews.aspx?newsid=15110[/URL] | |
|