كشفت مصادر مطلعة ان جهات مختصة تشن منذ عدة أسابيع حملة أمنية واسعة في اللاذقية ، و ما تزال مستمرة حتى الآن ، ضد أشخاص ومجموعات متورطة بأعمال إجرامية وصفتها المصادر بالخطيرة
تتنوع بين تجارة المخدرات وتهريب المازوت وسرقة السيارات والتزوير وأنه ربما يكون بعضهم متورطاً بتجارة السلاح.
ووبينت المصادر ان الحملة طالت مئات الأشخاص المتورطين والمشتبه بتورطهم والذين ألقي القبض عليهم في مدينة اللاذقية وتم تحويلهم إلى العاصمة دمشق للوصول إلى كل من له صلة بتلك الأعمال.
وقالت المصادر ان الجهات المختصة كانت تتعقب منذ فترة عدة شبكات اشتبهت بضلوعها في أعمال تهريب واتجار بالمخدرات والسلاح، إضافة للتزوير وسرقة السيارات وغيرها.
ولفتت المصادر إلى أن التعليمات المتصلة بتلك الحملة التي وصفت بالأشد منذ سنوات تفيد بضرورة الضرب بيد من حديد وفي كافة المناطق داخل المدينة وفي القرى والمدن الأخرى التابعة لها.
وكانت حلب قد شهدت حملة أمنية مشابهة أواخر تموز الماضي طالت أكثر من 170 متورطا ، ولاتزال مستمرة .
منقول
عكس السير