ويعتقد المحققون أن الرجل، الذي يدعى جوزيف أف، كان يعتدي جنسياً على ابنته إليزابيث أف وأنجب منها ستة أبناء ولدوا جميعاً في قبو المنزل بينما توفي طفل سابع بعد ثلاثة أيام من ولادته نتيجة الإهمال.
وأوضح المحققون أن ثلاث فتيات وثلاثة صبيان تتراوح أعمارهم بين 5 و20 عاماً يعيشون في القبو منذ ولادتهم، مشيرين إلى أنه سيتم إجراء فحوص للحمض الريبي النووي (دي.إن.أيه) لمعرفة ما إذا كان جوزيف هو والدهم.
وكانت إليزابيث أف، تبلغ حالياً 42 عاماً، قد اعتبرت مفقودة منذ 24 عاماً أي منذ كان عمرها 18 سنة.
وبحسب تقرير الـ"cnn" فقد تم اكتشاف القضية بعد أن نقلت ابنة إليزابيث وتدعى كريستن وتبلغ 19 عاماً إلى المستشفى وهي فاقدة للوعي في منتصف شهر نيسان الجاري.
وحاول الأطباء معرفة سبب العدوى الغامضة التي أصيبت بها الفتاة فنشروا في الصحف طلبا لتلقي أي معلومات حول البنت المريضة أو والدتها، ما أجبر جوزيف على إخراج إليزابيث من القبو وأخبر زوجته أن ابنته عادت إلى المنزل مع ولديها بعد غياب طويل.
وكان جوزيف قد سمح لبعض الأطفال بالخروج من القبو وبرر وجودهم بإجبار ابنته "المفقودة" على كتابة ملحوظات تقول فيها إنها لا تقدر على إعالتهم لذا تركتهم قرب منزل أبيها.
وجوزيف أف متزوج من روزماري التي أنجبت له سبعة أبناء ويعيش معها في الطابق العلوي من المنزل، وقد أوضحت الشرطة أن روزماري لا علم لها بما كان يجري في قبو المنزل.
وتحدثت إليزابيث أف عن قصتها بعدما طمأنتها الشرطة بأن أطفالها لن يتعرضوا لأي إساءة مجدداً.
وجاء في أقوال إليزابيث أن والدها اعتدى عليها جنسياً عندما كانت في الحادية عشرة من العمر، وعندما بلغت الـ18 احتجزها في نفس القبو الذي اعتدى عليها فيه واعتبرت منذ ذلك الحين في عداد المفقودين.