اليوم المفتوح في جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجية في

اليوم المفتوح، أصبح تقليداً سنوي في جامعة المأمون الخاصة للعلوم والتكنولوجية في "القامشلي"، حيث تقيم كرنفالاً علمياً ثقافياً فنياً اجتماعياً ورياضياً بين أروقتها، تتزامن إقامته هذا العام مع احتفالات أهالي محافظة "الحسكة" بعيد الجلاء المجيد..






موقع eSyria بتاريخ 17/4/2010 واكب الحفل وأجرى الحوارات التالية:

الدكتور "جاسم حسن" نائب رئيس الجامعة قال: «هو تقليد سنوي سنته الجامعة، تقدم من خلاله خبرات ونتاج الطلبة من خلال معارض علمية حاسوبية وفنية وثقافية بالإضافة للحفل المسائي ولا ننسى الأنشطة والمباريات الرياضية، كل ذلك ضمن أجندة عمل مكثفة من ذلك اليوم، اليوم المفتوح برنامج عمل كثيف، حيث يبدأ من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الساعة العاشرة مساءً، يتضمن في الفترة الصباحية مسابقات رياضية وسوق تسوق في حرم الجامعة لبعض الفعاليات التجارية بالمحافظة وكذلك المعارض العلمية الحاسوبية والمعارض الفنية لطلبة الجامعة بالإضافة لفقرة الخيمة العربية وأيضاً الطاولة المفتوحة وفي المساء هناك حفل فني يتخلله كلمة للطلبة وفقرات غنائية ومسرحية وعزف منفرد ولوحات راقصة تمثل فلكلور منطقة الجزيرة بأطيافه الجميلة».

أما الهدف من إقامته فيقول الدكتور "جاسم" نائب رئيس الجامعة حديثه: «اليوم المفتوح هو عبارة عن جسر مودة ما بين الجامعة والمجتمع نهدم من خلاله هوة البعد بينهما من خلال المناقشات المباشرة والرؤى والأفكار البناءة فيما يخص أبناءنا الطلبة ورفع سويتهم التعليمية، وبالتالي يكمن جّل هدفه في ربط المجتمع بالجامعة، لذا تحرص جامعة المأمون دائماً على خلق

نائب رئيس الجامعة يقلد الرياضيات

حالة اندماج وأن تقيم علاقات متينة مع كافة فعاليات المجتمع لتصبح العلاقة أسرية بامتياز... وأخيراً أجد أن اليوم المفتوح حقق شيئاً كبيراً من أهدافه ودليلنا على ذلك هو التزايد السنوي في عدد حضوره وتفاعل كافة فعاليات المجتمع الرسمية والشعبية معه وهنا تكمن سعادتنا.. ولتحقيق ذلك أيضاً وضعت الجامعة خطة عمل كالندوات والمحاضرات التي تقام في المركز الثقافي بالقامشلي يطرح فيها العديد من القضايا الثقافية والفكرية والعلمية للمواطنين أصحاب الاهتمامات الفكرية والثقافية، ومن طرق التقريب بين الجامعة والمجتمع أيضاً يقوم قسم اللغة الانكليزية بإعداد مسرحيات لأشهر الكتاب العالميين مثل "شكسبير" وتعرض على خشبة المسرح الثقافي العربي بالقامشلي».

الدكتور "مناف العاني" رئيس قسم هندسة الاتصالات والمشرف على جناح المعارض العلمية قال: «المعرض العلمي هو ناتج عن مشاريع تخرج للطلبة والتي تكون مستوى مشاريعهم الولوج والدخول إلى التكنولوجية الحديثة وتأهلهم للعمل في السوق العام والخاص، اليوم هناك مشاريع تميزت وكان لها ثقل علمي مثل: مشروع نقل المعلومات بالليزر بين حاسوبين وأيضاً مشاريع الاتصالات والاطلاع على تقنيات استخدام GBC معرفة الأجسام والأهداف، وأيضاً هناك مشروع بناء دوائر كهربائية مثل: بناء دوائر اتصال عن بعد وبمجال تردد مختلف، وأخيراً

جانب من سوق التسوق

هناك مشروع تزويد نقاط المرور عن حالة ازدحام طرقية من خلال إرسال صورة عن طريق كاميرا مزودة ببرنامج ذكي يحدد سلفاً ما إذا كان هناك ازدحام طريقي في طريق السيارة التي تحتوي الكاميرا».

أما عن نشاط الرياضة فقد قال المدرب "بيجان إبراهيم": «كان هناك سباق ضاحية لمسافة /15/ كم، وأيضاً سباق دراجات هوائية بالإضافة لمباريات بكرة السلة والقدم، سباق الضاحية والدراجات الهوائية شارك بها مجموعة من طلاب وطالبات مرحلة التعليم الأساسي والثانوي كمشاركة منهم باليوم المفتوح ومشاركة جامعة المأمون احتفالها بعيد الجلاء المجيد».

وعن جناح التسوق قال المهندس "إسماعيل الحمادة" المشرف عليه: «سوق التسوق جديد اليوم المفتوح لهذا العام، عدد الأجنحة فيه أربعة هي: جناح الكمبيوتر وأنظمة المراقبة والأدوات الكهربائية وجناح الموبايل واكسسواراته وأخيراً جناح المشغولات اليدوية.. هذه الفعاليات التجارية تقدم منتجاتها بحسومات تراوحت ما بين /20 إلى 40/ بالمئة، كذلك قدموا هدايا لفقرة المسابقات، كما تبرعت شركة "بوزانت يعقوبيان" بهذه المناسبة ببرادين ومكيفين لجمعية البر للخدمات الاجتماعية بـ"القامشلي"».

أما فقرة الخيمة العربية والتي أقامها طلبة الجامعة من أبناء قبيلة "طي" العربية وناب عنهم بالحديث الطالب "عمار الحسين" طالب هندسة اتصالات سنة خامسة حيث

خيمة قبيلة طي العربية