قرية في وادي الفرات، تتبع ناحية صرين، منطقة عين العرب، محافظة حلب.
تسميتها نسبة إلى مجموعة كهوف محفورة في حافة الوادي الكلسية من العهدين الروماني والبيزنطي. تقع في الجانب الأيسر لنهر الفرات، وتبعد كيلومتراً واحداً عن سريرهن فوق مرتفع بسيط يتوسط السهل الفيضي ذي التربة اللحقية، على مقربة من مصب واد سيلي عميق، وتبعد 10كم شمال غرب بلدة صرين. بيوتها طينية-حجرية ذات سقوف خشبية مستوية. أما مساكنها الأسمنتية الحديثة فتتوزع داخل القرية. يزرع سكانها الحبوب بعلاً (861هـ)، ورياً يزرعون القطن والحبوب والسمسم وشجر الحور وقليلاً من الخضر الصيفية (339هـ)، تضخ إليها المياه من آبار ارتشاحية في السهل الفيضي. كما يهتم السكان بتربية الأغنام والأبقار. تشرب القرية من مياه نهر الفرات المنقولة بوسائط مختلفة، فيما يستعملون مياه الآبار التي تشوبها الملوحة لاستعمالاتهم المنزلية، وسقاية المواشي. تربطها ببلدة صرين طريق مزفتة. تتبعها مزرعتا: عونية الأشمة وحويجة (عبد الفرج).