سورية من أشجع عشر نساء في العالم
بواسطة : نساء سوريا
12 آذار, 2010 |
فازت رئيسة دير راهبات الراعي الصالح بدمشق ماري كلود نداف أو ماري تريز سورية كما يحلو للسوريين أن يسموها، بجائزة المرأة الشجاعة.
فقد أعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري ك
لينتون أسماء الفائزات العشر بجائزة نساء تحلين بالشجاعة لهذا العام 2010 وأشارت الخارجية الامريكية الى ان الفائزات هن شكرية أصيل وشفيقة قريشي من أفغانستان واندرولا هنريك من قبرص وسونيا بيير من جمهورية الدومينيكان، وشادي صدر من ايران وآن نجوجو من كينيا والدكتور لي اي-ران من كوريا الشمالية وجانسيلا مجيد من سري لانكا وماري كلود نداف من سوريا وجستينا موكوكو من زيمبابوي.
وأضاف البيان ان كلينتون ستقدم الجوائز للمكرمات في مقر وزارة الخارجية في العاشر من الشهر الجاري...
وبدأت جائزة نساء يتحلين بالشجاعة في آذار عام 2007 اعترافا بالنساء في جميع أنحاء العالم اللائي أظهرن شجاعة وقيادة استثنائيتين في الدعوة لحقوق المرأة والنهوض بها.
وتعد تلك الجائزة الوحيدة من وزارة الخارجية الامريكية التي تشيد بالقيادات النسائية البارزة في جميع أنحاء العالم وتعترف بالشجاعة والقيادة لهؤلاء النساء اللائي كافحن من أجل العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان.
وتعيش الأخت ماري كلود نداف كرئيسة لراهبات الراعي الصالح بدمشق متابعة عمل الرهبنة الذي بدأ في سورية منذ منتصف الثمانينات على أثر برنامج السالب والموجب الذي كشف عن مشاكل كبيرة في المجتمع السوري، فأتت الرهبنة لتخدم في سورية وتساند المنكوبين والمتألمين وتدعمهم وخصوصاً النساء والأطفال.
وقد أنجزت الرهبنة العديد من النشاطات برئاسة الراهبة ماري كلود ومن أهم الخطوات هي افتتاح خط هاتف الثقة للنساء المعنفات في سورية منذ عام 2007 بشراكة مع المجتمع الأهلي في سورية وبخليط ينمّ عن التشاركية والتواصل وهذا بفضل شخصية ماري كلود القادرة على التواصل والشراكة مع مختلف القطاعات والجهات الحكومية وغير الحكومية وهذا جزء من رسالة رهبنة الراعي الصالح الممتدة منذ عقود من الزمن في سورية ولبنان وغيرها من دول العالم.
فألف مبروك لرئيسة راهبات الراعي الصالح الشجاعة التي وقفت بوجه الظلم والألم لتكون بلسماً عميقاً للجروح في مجتمعنا السوري وبشراكة الجميع تلك الشراكة الحقيقيّة التي تعلنها دوماً، وتؤكد أنها سبب نجاحها واستمراريتها.