ارجو من الاخ علي سليمان عدم نقل هذا الموضوع الى المنتدى العام لاننا جميعا لا ندرك نعم الله علينا
السؤال الأول ...
هل أنت فاقدة أحد حواسك ؟.!!
(لا) : ما أسعدك إذن أنت لست فاقدة لإحدى حواسك ... أشكري الله تعالى ... فأنت تستطيعي أن ترى الطبيعة الخلابة تستطيعي أن ترى أهلك و أصدقائك ... تستطيعي أن تسمع تغريـد الطيـور .. تستطيعي أن تسمع الأصـوات من حولك ... تستطيعي و تستطيعي .. ماذا تريدين أكثـر .. أنت سعيدة حتماً لأنك ترى و تسمعي و تشمي و تتكلمي بالفعـل أنـت إنسانة سعيدة جداً فغيرك لا يستطع الرؤية أو السمع ..... الحمد لله على هـذه النعمة ...
(نعم): إذن أنت فاقدة لإحدى حواسك .. لا تيئسي أوتكتئبي فربما هـذا اختبار من عنـد الله لذلك يجب أن تكوني صبورة... و تتخطى هذا الامتحان و أقـول لك إنك سعيـدة أتعلمين لمـاذا؟ لأنك الشخص الوحيد في هـذا العالم بأسره الذي يقدر أكبر تقدير نعم الله... فهنيئاً لك هذا الشعور و تذكري أن الإعاقـة دافع و ليس عائق ... وفقك الله و عافاك
السـؤال الثاني ...
هل وطنك محتل ؟
(لا) :أنـت إنسـانة حتماً سعيدة و لا تقولي لي حزينة فهذا محـال انظري بلدك آمن هل خرجـت يوماً و رأيت قنبلة تفتك بإحـدى البيوتـ هل رأيت دبابة تتلاعب بأرضك هل تسمع كل يوم دوي الطلقات ....الحمد لله أنت في أمان وسلام ... ولا أظن أن شخصاً يعيش في وطنه ... آمن سالمـاً يشعـر بالحزن.... اسعد فوطنك حـــــــــــــــــر... أدام الله هذا الأمان
(نعم):إذن وطنك في حرب .... لا تحزني ثم لا تحزني بل قفي هيا و كوني قويةً ساعدي وطنك قاتلي حاربي لا تقولي أنا صغيرة... فأنت بطـــلة ... و البطولة كما تعلم ليست حكراً على الكبار ...عليك أن تتحـدى عدوك ...و لا تحزني و تقولي: لماذا وطني محـتل ...لماذا ... لا تقولي ذلك بل هيــا اذهبي بل اركضي و لبي نداء وطنك ...و بالطبع أنت سعيـدة أتعلمي لماذا؟ لأنك تقاتلين بساحـة القـتال ....لأنك إن مت شهيداة فالجنـة في انتظارك ...الجنـة...ماذا تريد أكثر لا بد أن قلبك يطير شوقاً للقائها و تذكر دائماً إن الحزن ضعف و الضعف لا يفيـد هيا و كوني بطلة ...
أعان الله فلسطينــنا الغالية و عراقنا الحبيب
السـؤال الثالث ....
هل أنت جائعة ؟
(لا): لا تقولي إنك حزينة .. فأنت تملكين ما تسدين به رمقك و جوعك ... أتعلمين أن غيرك يموت بالآلاف لأنهم لا يملكون شيئاً يأكلونه إذن يجب عليك أن تشعري بالسعادة ... فأنت حقاً سعيدة و لا تنسى أن تعينين من يحتاج
أدام الله لك و لنا هـذه النعمـة و الحمد لله
(نعم):إذن أنت لا تملكين ما يسد جوعك ... لا تحـــزني ... إذهبي و أعملي لا تقولي ليس لي عمل أبحث و توكل على الله وسوف يسر لك الله من حيث لا تحتسب ...و تذكـري أن الله معك و لا عيب أن تطلب من الأيادي البيضاء المساعدة...و لكن قبلها تذكري أنك لم تجدي وسيلة إلا هذه ..
أعانك الله
السـؤال الرابع ....
هل أنت متعلمة؟
(نعم): رائع .... إذن أنت تتذوقين لذة التعليم كيف طعمه أليس رائعاً أنا أيضاً أتمتع بهذا الطعم ....و بما أنك تتعلمين و في مقدورك الذهـاب إلى المدرسة ...فأنت سعيدة رغم إن بعضكم لا يحب المدرسة و كثيراً ما نسمع مثل هذه العبارات (مالت على المدرسة ) _ (اووف أكره شيء عندي الدراسة ) _ (ليش صارت المدرسة ما أدري ) _ (يحبون يعذبونا بهذه الامتحانات ) _ (يا رب تحترق مدرستنا و يعطون إجازة كم يوم) _ (متى بنفتك من هالدراسة ) _ (مدرستنا لازم تآخذ جائزة نوبل للتعذيب من هذه الامتحانات الصعبة ما ادري وش يحسبونا آينشتاين)
و غيرها من العبارات بعضها يحمل الغضب و الآخر السخرية ... أقول لك أنك حمقاء لو لم تحبي المدرسة أتعلمين أن أمنية أكثر من ألف طفل أن يتعلموا لذلك يجب عليك أن تسعدي فأنت متعلمة و غداً ستخدمي وطنك أيها السعيدة
(لا): إذن أنت لست متعلمة و بالطبع هناك أسباب أليس كذلك ربما المال أو الفقر ... ربما أنت لا تملكين وقتـاً لتدرس كي تعينين أسرتك و نفسك أقول لك لا تكتئبي و عليك أن تكون سعيدة أتعلمين لماذا؟ لأنك تتعلمين دروساً من الحياة أتعلمي أن هذه الدروس لا تدرس في المدارس . لأنهـا عظمية لا يستطيع منهج كامل أن يعطي هذه الدروس حقهـــا و تذكري دائمـــاً أن الذين يعانون يخرجون من الحياة أقوى ....و نصحية مني: إذا أتحيت لك يوماً فرصة التعليم فلا تترددي و تعلمي.
أيتها القوية
السؤال الخامس....
هل أنت مع التطوير الحديث؟
(نعم): إذن فأنت تملكين سيارة أو حاسوب أو تلفاز ... وربما جميعها حسناً أنت سعيدة لأنك تملكين حاسوب تستطيعين من خلاله أن تستمتعين باللعب ... و جمع المعلومات والإطلاع على الأمور التي تهمك ... تملك تلفاز إذن تستطيعين مشاهدة ما تحب من البرامج ... تملكين سيارة (أعلم ليس الجميع ) إذن أنت تستطيعين أن تنتقلي على هواك وأتذكر مرة إني علمت أن شخص حزين حزين حزين و السبب (الرادار) لأنـــه دائماً يتخطى القوانين و الرادار (يصيده),,,أقول لهم عليهم أن يشعروا بالسعادة لأنهم على الأقل يملكون سيارة فهناك من لا يملكون و غيرها من الاجهزة... كالهاتف النقال و غيرها .. إذن أنت سعيدة لأنك تواكبين العصر و لديك ...كل هذا
(لا): لا عليك صحيح أنك لا تملكين هذه الأدوات الحديثة لكن ربما في هذا خير لك من يدري ... ربما أنت لا تملكين مال لشراء ذلك صحيح أن من الضروري الآن أن تمتلكين سيارة و تلفاز ... لكن إن لم تقدري فلا تكتئبي ... فأنت على الأقل تملكين بيتاً تعيشين فيه حتى و بدون هذه الأدوات إذن أنت سعيدة لأنك من الأشخاص النادرين الذين يتمتعون بطعم الحياة الهادئة و البسيطة ....
السؤال السادس ....
هل فقدت أحد أحبابك ؟
(لا):سعيدة أنت و لا تحاولين أن تخدعي نفسك و تقولي أنك حزينة ... ماذا تريــدين لديك أب و أم و أصدقاء و أحباب غالين عليك .... كلهم يحيطون بك يحبونك و يراعونك ما أسعدك.... أتعلمين أن سعادتك هذه تحسدين عليها لأن العديد من الناس فقدوا أحبائهم .... لذلك أنت سعيدة تملك أبا و أماً .... فهناك حتى قريب بعيد لا يملكون
أطال الله عمر والديك و أحبائك و رعاهم
(نعم): إذن لقـد فقدت شخصاً غالي عليك أو أحد والديك لا تحزني فأنت لست أو آخر شخص يصيبك هذا و أنا شخصياً حدث لي ذلك و تذكر أن كل نفس ذائقة الموت ... لا تحزني إذا كنت قد فقدت أحدهم فأنت على الأقل لم تفقدي كل اهلك دفعة واحدة أقدر شعورك لكن هذه نهايتنا جميعاً الموت و لو هربنا أو ذهبنا يميناً أو يساراً فالموت هو نهاية الكائن البشري حقيقة لا جدال عليها ... و أقول لك إنك سعيدة لأن هناك من لا يملكون أهلا بتاتاً ....
أدعو الله أن يجمعكم معهم في جنـته
السـؤال السابع ....
هل جرحك أو أهانك أحدهم؟
(لا): أؤكد لك و أبصم لك بالخمسـة أنك إنسـانة سعيدة و إذا قلت لي إنك حزينة أعذريني و لكنك حتماً غبية أو ما شابه.... أدام الله هذه المحبة فأنت لم يهنك إنسان ما أو يجرحك رائع سعادتك هذه غامرة أدامها الله لك و جعل كل أيامك وئام ... و لا أتمنى أن يجرحك إنساناً يوماً ما ....
(نعم): لم أستغرب من أجابتك أبـداً بل هي إجابة طبيعية نوعاً ما من منا لم يجرح أو يهان مرة .. من منا لا يملك جرحاً .. في كل يوم يزداد ألماً ... بـتأكيد تتمنى أن يشفى جرحك الحل بسيط أذهب إلى المشفى ... و لكن أنتظر إنه ليس بعيداً بل هو أقرب مما تتصور و الشفاء هو كلمة واحدة قبل أن أقولها هل تتذكر عندما قلت في بداية الموضوع ( إذا كان الجرح ينزف فلدي الحل) و ها هو الحل : الابتســــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــامة ... لا تقل حل تافه بل هو رائع في نظري ابتسمي و دعي الجرح يلتئم ... هيا ابتسمي حتى و لو كان قلبك ينعصر من الألم ... أتعلمين أنك عندما تبتسم تتعلم من جرحك درساً لا ينساه بطبيعة الحال الشخص الذي جرحك يتوقع منك الحزن و لكن عندما يراك تبتسم سيعلم أنك قــــــــــــوية لا تهزك الجروح التي يسببها... وعندها ستشعرين بالسعادة تحيط بك من كل جانب . (والحمد لله على كل حال)
م ن ق و ل للافادة
لا تنسوني من صالح دعائكم