[color=blackالأربعاء:10-6-2009
في العاشر من حزيران عام 2000 غيّب الموت القائد الخالد حافظ الأسد جسداً لكنه لا يزال حيّاً في قلوبنا وضمائرنا وعقولنا فكراً ونهجاً ومواقف مبدئية ثابتة.
وفي الذكرى التاسعة لرحيل القائد الخالد تتوهج الذاكرة وتتسارع الذكريات , نقف في محراب هذه الذكرى وقد غدا القائد الخالد منارة تضيء ليل سمائنا وسيفاً دمشقياً ممشوقاً في وجه الطامعين المتربصين , عرف كيف يقود الشعب خلال عقود من الزمن الى بر الأمان , وباتت كلماته منارات عز تهتدي بها الأجيال رجل ترك السفينة بأيدٍ أمينة بقيادة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد الذي أثبت قولاً وفعلاً أنه خير خلف لخير سلف فكان الأمل المرتجى والمثال المحتذى .
فماذا قالوا عن شخصية القائد الخالد؟
البابا شنودة الثالث قال:
الرئيس الأسد أهم الرجال المجاهدين فهو يتصف بالصمود والقوة والثبات وينبغي السير على خطاه ومساره الذي أثبت القدرة على تحدي الصعاب .
السيد مصطفى بكري صحفي مصري قال:
إن أمنية الأسد كانت أن يلتقي ربه دون أن يصافح صهيونياً أو يسير خلف نعشه واحد منهم وقد تحقق له ذلك.
- الصحفي عبد العزيز الملا من دولة قطر قال:
إن الرئيس الراحل كان قطعة منا يعيش في وجداننا رمزاً للعروبة والنضال والسلام وسيبقى اسم حافظ الأسد مدوّياً لأنه حافَظَ على كرامة العرب في وجه الأعداء .
-صحفية الوطن القطرية:
ستبقى أيها القائد العظيم ساكناً في أرواحنا رغم غيابك عنا جسداً وستظل مقولاتك محفورة في قلوبنا.
- جاك شيراك رئيس فرنسا السابق قال:
لقد كان الرئيس حافظ الأسد رجل دولة حريصاً على رفعة بلاده وعلى مصير الأمة العربية وكان له دور مرموق في التاريخ طيلة العقود الثلاثة الأخيرة.
-نلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا السابق قال:
كان رجل دولة وسيداً وقوراً في أوقات الحرب كما في أوقات السلم وكانت مصالح بلاده دوماً في فؤاده.
- هنري كيسنجر وزير خارجية أمريكا السابق قال:
الرئيس حافظ الأسد رجل متأنٍ يحسب الأمور بدقة , إني أكن له احتراماً كبيراً .
- باتريك سيل صحفي بريطاني قال:
إن الرئيس حافظ الأسد أسس قواعد صلبة للقيادة وسمعة ممتازة ورصيداً كبيراً من النجاح والعلاقات على مختلف المستويات.
- صحيفة لوفيغارو الفرنسية
إن الرئيس الأسد يتمتع بشعبية واسعة وكبيرة, وهذا الموقف عزز من مكانته الوطنية والعربية والدولية وتعد سياسته سياسة بنّاءة .
- كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة السابق قال:
لقد كان الرئيس الأسد طيلة الثلاثين عاماً الماضية ذي قيمة كبرى للأمم المتحدة وقدّم مثالاً للقيادة الصامدة.
هذه بعض من أقوال شخصيات هامة لها حضور متميز شهدت بالمسيرة النضالية وبشخصية القائد الخالد حافظ الأسد الفذة التي عبّرت عن آمال وتطلعات الشعوب ورغباتها المحقة , نعم هو القائد الخالد الذي كان حتى آخر أيامه واللحظات الأخيرة من حياته منهمكاً بهموم الوطن الذي كان يتجول بين عينيه وقلبه وسيظل منيعاً وقلعة صامدة في وجه كل المؤامرات والتحديات في ظل المسيرة المظفرة للسيد الرئيس بشار الأسد .
[/color]