اُجبر احد الرجال على فراق زوجته التي أحبها بسبب الخلافات
القبلية ولكنه لم يطلقها وبعد طول الفراق توقد بقلبه الحب
وذهب والشوق يدفعه إلى مضارب أهل زوجته وعندما قرب
من الخيام راح يقلد صوت الذيب وجر ثلاث عويات فعرفت
الزوجة ان هذا الذيب هو زوجها فخرجت والوله يقودها الى
زوجها وبعد اللقاء الزوجي المعتاد
حملت الزوجة وعادت إلى أهلها والزوج رجع لامن شاف
ولا من درى واتضح الحمل فذكرت الزوجة ما حدث
لإخوانها فطلبوا الزوج لمعرفة الحقيقه لأنهم
ظنوا السوء بأختهم فجاء الزوج وهم جالسين ينشدون
على الربابه كعادة اهل الباديه فانشد اخو الزوجه
هذي الابيات على الربابه موجهها الي الزوج بعد جلوسه
يا ذيب ياللي تالي الليل عويت
ثلاث عويات على ساق وصلاب
ابسئلك بالله عقبها ويش سويت
يوم الثريا راوست والقمر غاب
فعرف الزوج انه يقصده في هذه الابيات فرد عليه وقال
انا اشهد اني عقب جوعي تعشيت
وأخذت شاة البيت من بين الأطناب
على النقا والا الردى ما تهقويت
ردوا نسبنا يا عريبين الأنساب