"[b]محمد محرَّم" الطائي حبير أعشاب

"محمد محرَّم" يشفي "الغنغرينا" بالأعشاب


كسار مرعي

الأربعاء 26 أيار 2010



منذ زمن بعيد التهم مرض عضال يُدعى "الغنغرينا" العديد من أطراف المصابين بداء السكري، فبينما يقف الطب عاجزاً أمام هذه الآفة مكتفياً ببعض المضادات الحيوية، ومضطراً حيناً آخراً إلى اللجوء لتجريف المنطقة المصابة، ومن ثم الانتظار ليُطبّق المثل القائل "آخر العلاج الكي"، تأتي الأعشاب الطبيعية لتحطم هذه المقولة بعد أن وضعت حداً لهذا المرض.


موقع eHasakeh زار السيد "محمد محرم بدر" 52 عام خبير الأعشاب في محله والذي حدثنا بدوره عن اتجاهه لهذه المهنة قائلاً: «أنا من هواة هذه المهنة وهوايتي جاءت من تجربة شخصية، فقد كانت لدي حالة تحسس أنفية لم تنجح العقاقير الكيميائية في شفائها، وفي إحدى المرات كنت أشاهد برنامجاً عن الأعشاب يقدمه الدكتور "يوسف حتحوت" وقد كان حديثه حول خلطات لمعالجة تحسس الأنف، وبالفعل قمت بتطبيق هذه الخلطة واستعمالها الأمر الذي أنهى معاناتي مع الحساسية، من هنا بدأت رغبتي في التعامل مع الأعشاب، وعملت بمهنة العطارة وبيع الأعشاب والنباتات الطبية والتداوي بها».

يضيف "بدر":« بدأت بالتعمق والغوص بين الأعشاب وفوائدها مستعيناً بكل المصادر العلمية التي تدرس الأعشاب واستخداماتها، وفعلاً بدأت بوصف بعض الخلطات للمرضى ولكن بعد إخضاعها لتجارب طويلة تؤكد فائدتها بشكل جذري، كما أنني أتابع الحالات بشكل دوري وأرى التقدم في الحالات عن كثب».

ويختم "محمد": « لا يلجأ المرضى إلى طب الأعشاب حتى يصلوا إلى مرحلة اليأس، فأنا أعالج العديد من الأمراض بخلطات من الأعشاب أقوم
رياض مهنا ابو صالح
بتطبيقها حسب الحالة، ولا أقدم على علاج أي شخص دون تشخيص حالته بشكل دقيق من قبل الأطباء، فطب الأعشاب هو طب مكمل للطب الكيميائي إلا أن الأمر المهم هو أن أغلب العقاقير مصنوعة من الأعشاب، وقد عالجت حالات مصابة بالغنغرينا كانت تنتظر البتر وهاهي اليوم لا تختلف عن الأعضاء السليمة».

كما التقى الموقع بعض الحالات التي تم شفاءها ليتحدثوا عن رحلاتهم العلاجية، يقول السيد "رياض مهنا أبو صالح"65 عام :« أصبت بمرض السكري عام 1995 م وكان السكر يرتفع في الدم حتى 400 درجة، وفي عام 2008م استفحل السكر في الدم حتى ظهرت فقاعات في إبهام القدم اليسار وأسفل المشط، بدأت رحلة العلاج مع المضادات الحيوية إلا أن الحالة بدأت تسوء يوماً بعد الآخر، وقد انفتح الإبهام حتى أخذ شكل فم السمكة، وقد قرر الأطباء البدء بالتجريف ولكنني رفضت وذهبت للخبير "محمد محرم"، كنت وقتها لا أشعر بقدمي ولا أستطيع تحريكها، فقام بتجهيز خلطة مع مرهم ، وبعد أسبوع واحد بدأ الجرح يلتئم وخلال شهرين شفيت قدمي بشكل
علي ياسين
تام».

"عبد الكريم حسن" 1956م يقول: « أعاني من مرض السكري منذ 19 عام ولكن في بداية 2010م نهضت يوماً من فراشي على ورم مرعب بالقدمين، وقد ظهرت فقاقيع مملوءة بالماء كنت أثقبها بدبوس لأفرغ الماء منها ولكن دون جدوى، فما تلبث الفقاعة أن تفرغ حتى تعود وتمتلئ يرافق هذه الحالة حرقة شديدة في القدمين تكاد لا تحتمل، كنت أتعالج في المستوصف لفترة من الزمن ولكن بعد أن تطورت الحالة تم إحالتي إلى المستشفى، فاستشرت طبيباً في حالتي وأخبرني أن الحالة متأخرة جداً وتستوجب بتر القدمين، فقد وصلت إلى مرحلة أنني كلما أمسح قدمي بالمناديل ينسلخ اللحم بشكل مخيف، عندها لجأت إلى الأعشاب وبعد عشرين يوماً تعافت القدمين بشكل لا يصدق، واليوم أن لا أعاني من مرض الغنغرينا نهائياً ».

أما السيد "علي ياسين" 51 عام يقول: « أصبت بمرض الغنغرينا في قدمي الأيمن وقد استفحل المرض حتى وصل النخر إلى العظم، وقد تقرر بتر قدمي التي كانت تفوح منها رائحة عفونة لا يتحملها أي شخص في العالم،
علي ياسين بعد العلاج
فقررت الرجوع من العاصمة بعد أن تقرر بتر قدمي، وقد بلغ عمق الجرح 5سم وعرضه 3.5 سم، وقد أشار علي أحد الأشخاص أن أزور خبير الأعشاب على أساس أنني يائس من الشفاء، وفعلا لم يكن لدي ما أخسره فجئت إليه و أخذت منه خلطة أعشاب، وبعد حوالي عشرة أيام بدأ الوضع يتحسن والآن وبعد مضي ثلاثة أشهر يتجه جرحي للشفاء

منقول عن موقع الحسكة طبيب الأعشاب محمد محرم الذيابي الطائي من قبيلة طئ عشيرة الذيابات عنوانه الحسكة ه226154 موبايل 0999297414

سبحان الله الشافي المعافي
والأنسان ليس له غنى عن الطبيعة والمصادر الطبيعية
مشكور اخوي جلال

دمت بخير